هاجر صالح، محافظة بني سويف، مشروع إكسسوارات هاند ميد
تقول هاجر صالح: "أنا اسمي هاجر صالح عبد السلام من محافظة بني سويف، حاصلة على بكالوريوس نظم معلومات، شعبة إدارة أعمال، بدأت مشروعي من خلال هواية في عام 2010، حيث بدأت اصنع بعض الإكسسوارات الشخصية لي باستخدام خامات بسيطة متوافرة عندي في المنزل، أقوم بعمل إعادة تصميم لها بشكل جديد، ولاقت أفكاري تشجيع وإعجاب من المحيطين بي بأن التصميمات أفكارها مختلفة وجديدة ومتميزة، وهو ما شجعني على الاستمرار أكثر، وبدأت اشتري خامات خاصة بعمل الإكسسوارات لتنفيذ المزيد من التصميمات، وبدأت أروج للمشروع الصغير الخاص بي من خلال أصدقائي ومعارفي في صفحة أنشأتها على موقع فيسبوك".
وتستكمل هاجر:
"بعد ذلك تعلمت الكروشيه من خلال موقع اليوتيوب، وكنت أجرب وأفشل، إلى أن استطعت أنتج أشغال جيدة، وأصبح بعدها لدي قناة على اليوتيوب أقدم فيها دروس تعليمية للكروشيه والإكسسوارات يستفيد منها الناس".
وعن مبادرة قدوة- تك، تقول هاجر:
"عرفت عن مبادرة قدوة- تك عن طريق أحد أصدقائي في المجال، من خلال بوست عن البرنامج التدريبي في المبادرة، وتم ترشيحي وتم انضمامي لإحدى المجموعات التدريبية فيه، وبعد الكورس تغيرت نظرتي لمشروعي، حيث كان تعاملي فيه باعتباره هواية في الإنتاج والبيع وإدارة التسويق للمشروع نفسه على الانترنت".
وتقول هاجر عن مدى استفادتها من البرنامج التدريبي:
"في بداية عملي على صفحة الفيسبوك كان رد الفعل من العملاء بسيط جدا وتكاد تكون بدون تفاعل، ولكن بعد التحاقي بالتدريب، تعلمت أن الصفحة على مواقع التواصل الاجتماعي هي الأهم في التفاعل على الانترنت وليس الحساب الشخصي، فالتسويق من خلالها أفضل وتتيح لي تنفيذ إعلانات ممولة وأن يكون لي شخصية وكيان معترف به بعيدا عن صفحتي الشخصية، وقمت بإنشاء قنوات على يوتيوب وانستجرام، أعرض عليها نماذج من منتجاتي ودروس تعليمية للتصميمات التي أقوم بتنفيذها".
وتأمل هاجر في الحصول على مزيد من البرامج التدريبية من خلال المبادرة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لأن أسلوب توصيل المعلومات الذي حصلت عليه في التدريب كان جيدا جدا من المدربين الاحترافيين.
وعن فترة جائحة كورونا وتأثيرها على حركة البيع والشراء، تقول هاجر:
"فترة جائحة كورونا مثلت انتكاسة لجميع مجالات العمل لأن المعارض الحقيقية والتجمعات توقفت، وأصبح التوجه كله نحو البيع والتسويق أونلاين، فكورونا أثرت على السوق الحقيقي، ولكنها أتاحت المجال أكثر للتعامل أونلاين، سواء في البيع أو التصميم أو التدريب، كما أتاحت لنا إمكانية وفرصة أكبر لعرض منتجاتنا."
وتضيف هاجر:
"بالإضافة إلى الميزة الكبرى للتدريب أونلاين والتعلم عن بعد، أننني أكون في منزلي ووسط أسرتي، وغير مضطرة للخروج والسفر لمحافظات مختلفة للحصول على التدريب والبعد عن المنزل لفترة طويلة، ففرصة التعلم عن بعد من خلال برنامج تدريبي بكل تفاصيله توازي وجودي بشكل حقيقي وسط هذا التجمع مع كل هذه الخبرات مما سهل عليا وصول المعلومات بشكل كافي جدا ومناسب لظروفي كسيدة."