كما يقول المثل الإنجليزي "ما يبدأ جيدا ينتهي بشكل جيد"، فيبدو أن عام 2010 يكتمل بشكل جيد مع الاقتراب من نهايته، حيث تم اختيار الصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات هذا العام للوصول إلى نهائيات جائزة تحديات ستوكهولم عام 2010 من خلال مشروعي: دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باستخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومشروع التنمية التكنولوجية المتكاملة لتطوير واحة سيوة.

ما هي جائزة تحدي ستوكهولم؟

في عام 1995، أطلقت مدينة ستوكهولم جائزة تحديات " Bangemann"، وهي مسابقة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين المدن والمناطق في أوروبا في مجال التنمية. وفي عام 1997، عقد أول حفل لتوزيع الجوائز في ستوكهولم، بحضور جلالة الملك كارل جوستاف السادس عشر ملك السويد، حيث أعلن رئيس بلدية ستوكهولم عن إطلاق جائزة تحديات " Bangemann" العالمية، التي بدأت أولا بالتنافس بين المدن والمناطق الأوروبية، ولكنها تمتد حاليا إلى جميع أنحاء العالم، وبالتالي تم تحويلها إلى جائزة تحديلات ستوكهولم.

والآن فإن الجائزة تستهدف المشروعات من كافة أنحاء العالم التي لها آثار على الحياة الاجتماعية والاقتصادية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع استهداف ريادة الأعمال.

وفي كل عام يتم اختيار الموضوعات التي تتناسب مع الأهداف الألفية الإنمائية للأمم المتحدة، وتغطي مجموعة واسعة من الخدمات والأنشطة للناس والبيئات المجتمعية.

وفي عام 2010، ومن بين 274 مشروعا متقدمة، ومصنفة إلى 5 أقسام (الثقافة، والتعليم، والبيئة، والإدارة العامة، والصحة، والتنمية الاقتصادية)؛ فقد تم اختيارالصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لنهائيات الجائزة في مجال التنمية الاقتصادية والصحة من خلال مشروعي:  دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باستخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومشروع التنمية التكنولوجية المتكاملة لتطوير واحة سيوة.