احتفل الصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، يوم الثلاثاء 2 أبريل 2015 بختام أنشطة مشروع "دعم التعلم الإلكتروني للطلاب ضعاف السمع والبصر في مصر"

يهدف المشروع الذي تم تنفيذه بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية (IDB) ووزارة التربية والتعليم، إلى تحسين الظروف المعيشية والدمج الاجتماعي للطلاب من ضعاف السمع وضعاف البصر في مصر. نحو تعزيز التعليم في المرحلة الابتدائية لطلاب السنتين الأخيرتين السنوات من المرحلة الابتدائية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

بدأ الاحتفال بزيارة ميدانية لمدرسة الأمل في شبرا، وهي إحدى مدارس المشروع، لعرض آراء المستفيدين من الطلاب والمعلمين.

وبحث نائب المدير الإقليمي للصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مصر المهندسة هدى دحروج أنشطة وإنجازات المشروع. مشيدة بدور الوزارة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات من خلال توفير الأدوات وتطوير مناهج التعليم، وتطبيق ذلك على ينطبق الأشخاص ذوي الإعاقة في السنوات الأخيرة من المدارس الابتدائية.

ويأتي ذلك تماشياً مع السياسات الرئيسية للوزارة في تمكين المجتمع من خلال المشاركة المجتمعية مع الجهات الحكومية والأهلية، والخبراء المتخصصين، للإسهام في إنجاح المشروع على الرغم من التحديات التي تمر بها مصر في الآونة الأخيرة.

 وقد أشاد مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد شريف التكلي بإنجازات المشروع، وأشار إلى دور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مصر في التعاون مع الوزارة منذ عام 2002 في تطوير 3000 مدرسة ذكية للتعليم المهني، واستكمال دور الوزارة والبرنامج الإنمائي حاليا بتطوير مدارس التعليم الخاص.

وخلال الاحتفال تم استعراض إنجازات المشروع في أربعة محاور رئيسية:

الأول: تمكين المدارس بأدوات التكنولوجيا المناسبة والداعمة للطلاب ضعاف البصر، ويشمل ذلك تطوير المناهج التعليمية وتجهيز المعامل في المدارس.

الثاني: تطوير المهارات للكوادر التعليمية باستخدام أساليب التعلم الإلكتروني المناسبة للطلاب ضعاف البصر من خلال دورات تدريبية للمدربين.

الثالث: تمكين الطلبة ذوي الإعاقة باستخدام أفضل أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في فهم المعارف الأكاديمية للعلوم وأجهزة الكمبيوتر خلال السنوات الأخيرة من المرحلة الابتدائية من خلال توفير التدريبات.

الرابع: بدء تفعيل العديد من الأنشطة التي دخلت حيز التنفيذ ، ومن أهمها مسابقة "تواصل" والتي تعنى بإثراء المحتوى التعليمي على شبكة الإنترنت، وبالتالي توفير المعارف الأكاديمية المتخصصة بشكل مجاني على البوابة التعليمية عن طريق المشاركة المجتمعية من الأفراد و المؤسسات.

كما تم استعراض تكامل الأدوار بين وزارتي التربية والتعليم ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال الاحتفال وتعني الاستدامة المحتملة للمشروع سواء مع المدارس أو من خلال التعاون مع منظمات المجتمع المدني في مجال الإعاقة.

واختتم الاحتفال بتوزيع شهادات التقدير لكل من شارك في نجاح هذا المشروع، بما في ذلك المعلمين من وزارة التربية والتعليم وغيرها من منظمات المجتمع المدني.