menu
قصص نجاح الأخبار المركز الإعلامي الشراكات المشروعات إدارة التنمية المجتمعية الرئيسية
إطلاق ورشة عمل التوظيف الدامج للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع راية القابضة للاستثمارات المالية

القاهرة في 26 سبتمبر 2018

عقدت في السادس والعشرين من سبتمبر 2018 ورشة عمل تحت عنوان "التوظيف الدامج للأشخاص ذوي الإعاقة" برعاية كل من مشروع التنمية المجتمعية الشاملة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبالشراكة مع منظمة العمل الدولية، وذلك لمناقشة مفاهيم التوظيف الدامج لذوي الإعاقة وأهمية التنوع والدمج في بيئات العمل.

 

يأتي ذلك في إطار توجهات الدولة للاهتمام بالفئات الأولي بالرعاية لتحقيق العدالة الاجتماعية، والذي انعكس من خلال إعلان عام 2018 عاماً لذوي الإعاقة، وإطلاق استراتيجية حماية وتمكين ذوي الإعاقة؛ وهو ما تتبناه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ من خلال الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية بالوزارة عن طريق تنفيذ مبادرات عدة لتمكين الفئات المختلفة والتي تشمل الشباب والمرأة وذوي الإعاقة وغيرها للوصول إلى الأدوات والمهارات والتدريب والمعرفة ذات القيمة من أجل بناء مجتمع تكنولوجي حديث.

 

تعقد ورشة العمل بحضور عدد من المسئولين وممثلي الجهات المعنية، حيث يحضر من جانب وزارة الاتصالات المهندسة هدى دحروج رئيس الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية بالوزارة، والمدير الإقليمي للصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والدكتورة هالة الصادق مدير وحدة الشراكات من أجل التنمية بالصندوق، والمهندسة رحاب يحيى نائب المدير الإقليمي للصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. 

ويحضر الورشة من جانب منظمة العمل الدولية أ/ هبة راشد، مسئول أول البرامج بمنظمة العمل الدولية.
أما من جانب شركة راية القابضة للاشتثمارات المالية فيشرف الورشة بالحضور كل من أ/ ياسمين صقر، رئيس قطاع المسئولية المجتمعية بشركة راية القابضة، وأ/ أميرة الإبراشي، مدير التنمية البشرية بالشركة.

وتعقد هذه الورشة لمديري الموارد البشرية بالشركات التابعة لشركة راية القابضة للاستثمارات المالية، والتي يبلغ عددها 14 شركة، ويتحدث خلالها كل من المهندس علاء النادي، مدير مشروعات بمؤسسة الحسن لدمج القادرون باختلاف، والسيد مايكل يوحنا، رئيس مؤسسة الفرح للتنمية، والسيد وائل زكريا، ويعمل استشاري تقني لتكنولوجيا الإعاقة البصرية. 

يأتي ذلك في مستهل سلسلة من ورش العمل التي تستهدف رفع مستوى الوعي لدى أصحاب الأعمال ليكونوا أعضاء فاعلين في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، عن طريق مناقشة سبل تيسير التقنيات المستخدمة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وكذلك أفضل الحلول التقنية التي يمكن استخدامها للأشخاص من ذوي الإعاقات الحركية والوظائف المناسبة لكل فئة منهم. 

ويتم تنفيذ الورشة ضمن أنشطة مشروع وظائف ومهارات للأشخاص ذوي الاعاقة باستخدام تكنولوجيا والاتصالات، والذي يتم تنفيذه بالشراكة بين مشروع التنمية المجتمعية الشاملة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومنظمة العمل الدولية، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة - لجنة حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

يذكر أن هذا المشروع الذي نفذته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بدأ في 2014 بالشراكة مع منظمة العمل الدولية وبدعم من برنامج الأمم المتحدة- لجنة حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد استهدف المساعدة على خلق فرص التوظيف للشباب، وتم خلاله إنشاء شبكة من الشركات الداعمة لتوظيف ذوي الإعاقة، وتدريب أكثر من 600 مستفيد بشكل مباشر، وأكثر من 2600 مستفيد من خلال أسطوانات العلاج الوظائفي، وهو أسلوب مبتكر يستخدم تكنولوجيا المعلومات كأحد التخصصات الصحية التأهيلية التي تهدف إلى مساعدة الأفراد ممن يعانون من بعض أنواع الإصابات أو الإعاقات الحركية والجسدية، حيث يقدم الدعم لهم لمساعدتهم على تعزيز استقلاليتهم. كما يساعد العلاج الوظائفي الأفراد في الوفاء باحتياجاتهم الإنسانية فيما يتعلق بالرعاية الشخصية، والإنتاج والعمل والاستمتاع بكافة الأنشطة الحياتية، وذلك باستخدام مجموعة واسعة من الأنشطة الهادفة والوسائل العلاجية التي تؤدي إلى تحقيق الاستفادة من قدراتهم المختلفة بشكل أفضل.

والمشروع تم تنفيذه في نطاق جغرافي شمل 12 محافظة مصرية على المهارات اللازمة لسوق العمل لتمكينهم من الحصول على وظائف لائقة ومناسبة لقدراتهم، وكذلك تدريب 55 مدرب من المؤسسات والجمعيات الأهلية العاملة في مجال الإعاقة.

وفي هذه المرحلة من المشروع يسعى الشركاء إلى تعميم التجربة بإشراك جهات حكومية ووزارات ومؤسسات ذات صلة بذوي الإعاقة، من أجل توحيد كافة الجهود المبذولة في هذا الإطار، وبناء شبكة من جميع الأطراف الفاعلة لتوجيه وإرشاد الأشخاص ذوي الإعاقة للخدمات المقدمة لهم كالتدريب ومراكز التأهيل والتوظيف.