menu
قصص نجاح الأخبار المركز الإعلامي الشراكات المشروعات إدارة التنمية المجتمعية الرئيسية
المشاركة في أسبوع النفاذ إلى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

 

القاهرة، 27 سبتمبر 2017
في إطار فعاليات "أسبوع النفاذ إلى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات"، الذي عقد تحت رعاية كل من الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، ومنظمة اليونسكو، في الفترة من 24 - 28 سبتمبر 2017م، شارك الصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع لكل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في هذا الأسبوع بجلسة تفاعلية بعنوان "التغلب على التحديات التي تواجه إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".

واستهدف أسبوع النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات رفع مستوى الوعي في المنطقة العربية حول أهمية النفاذ إلى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة.
واستعرضت الجلسة التفاعلية التي شارك فيها الصندوق تجربة مشروع "وظائف ومهارات للأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات"، حيث تحدثت م/ هدى دحروج، المدير الإقليمي للصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن كيف يمكن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن تحدث أثرًا هائلًا في سبيل التغلب على التحديات التي يواجهها ذوي الإعاقة في المجتمع وتيسير إدماج الشباب من ذوي الإعاقات البصرية والحركية في سوق العمل.

وأكدت كذلك على سعي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى نشر أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وجعلها متاحة لجميع فئات المجتمع، وخاصة خدمة المناطق والفئات الفقيرة والمهمشة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشارت إلى دور الصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعزيز جهود التنمية المستدامة بتمكين كافة فئات المجتمع وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة من استخدام وتوظيف أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من أجل التغلب على المشكلات التي تواجههم، حيث يعمل الصندوق منذ عام 2007 على تنفيذ مشروعاته لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.

وفي نفس الإطار فقد أكدت على التكامل الذي يتم بين الإدارات المختلفة في الوزارة من أجل دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث بلورت الوزارة منذ عام 2012 مبادرة وطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للأشخاص ذوي الإعاقة ذات رؤية ذات استراتيجية خاصة ترتكز على دمج وتمكين ذوي الإعاقة في المجتمع المصري من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبالتالي تطوير قدراتهم.

وقد كان التعاون مع الشركاء من الجهات المحلية والإقليمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني في إطلاق المشروعات والمبادرات التي تهتم بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، هو أبرز سمات فعاليات الجلسة التفاعلية، حيث تحدث كل من السيدة مي زين الدين، من مؤسسة الحسن لدمج القادرون باختلاف عن تجربة المؤسسة في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، ودورها في تقديم أحد الحلول الابتكارية الجديدة للأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات عن طريق إنتاج حلقات العلاج الوظائفي باللغة العربية لتأهيل مصابي العمود الفقري.

وتناولت المناقشات الإشارة إلى أبرز نتائج ومخرجات المشروع، وأوجه التعاون الذي تم مع السادة الشركاء على مدى فترة التنفيذ وأبرز التجارب الناجحة التي حققها المشروع، وتولت الدكتورة هالة الصادق، مدير مشروع وظائف ومهارات للأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، شرح ذلك من خلال عرض تقديمي.

كما تركزت المناقشات على البحث عن أفضل سبل تنفيذ الشراكات بين القطاعين العام والخاص والشراكات المجتمعية والنتائج الناجحة للتعاون المتبادل بين كافة الأطراف المعنية، إضافة إلى فتح باب النقاش مع السادة الحضور من المشاركين حول تنفيذ المراحل المقبلة من المشروع، حيث تحدث أ/ طارق إبراهيم المدرب من جمعية الرؤية الجديدة عن تجربته كأحد التجارب الناجحة في استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وخاصة في إنتاج المحتوى الملائم للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.

كذلك تناولت كلمة السيد/ باتريس ايفرت، مدير التدريب والجودة، بمؤسسة "MSG- Holiding"، الحديث عن السياحة الميسرة ومفهومها ودور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في نشرها وجعلها أحد المنصات التي يمكن من خلالها توفير فرص عمل جديدة لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.

وكان هذا المشروع الذي تم تنفيذه بالتعاون مع منظمة العمل الدولية الذي أطلق في سبتمبر من عام 2014 قد استهدف دعم مهارات الأشخاص من ذوي الإعاقة لزيادة فرصهم في الحصول على وظائف تناسب احتياجاتهم وقدراتهم في سوق العمل خاصة في قطاعي السياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتم تنفيذ المشروع في تسع محافظات، عن طريق البدء بدراسة احتياجات لمجتمع الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تم تطوير المحتوى التدريبي الملائم لكل من الفئتين باللغة العربية في مجالات: مهارات ريادة الاعمال، وأساسيات الحاسب الآلي، ومهارات مراكز الاتصال، ومهارات التصميم والجرافيك، ومهارات صيانة الحاسب الآلي.

ومن خلال جهود المشروع في رفع كفاءة الشركاء من مؤسسات العمل المدني وضمان تفعيل دورها في الاستدامة؛ حيث تم عقد عدد من ورش عمل تدريب المدربين لعدد 55 مدرب؛ إضافة إلى تدريب عدد 600 متدرب من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والحركية بالإضافة إلى رفع وعى المجتمع بقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة.